الخميس، 20 أغسطس 2015

دقت الساعةُ السابعه.
عقَدَت حاجبيها.
ها نحن نستغيث.
....
انا والشاى
وبواقى الاركان ..
أستمتع بعيون الشمس
ولسَّه.
القادمُ من بهوِ الظلماتِ
عَسير..
على قَد الغِير
أفرِشْ ملايات الياسمين.
واتمنى الصبح.
لسَّاكى بتمشى
وخوفك من مرمطه
الاوتوبيس
أباليس..
ياطعم الغربه المتكلفت
ف رغيف المر
الاسم بهيم
الشغل يلف
سواقى الناس
والاصل مداس
اوك.على هم التكشيره
وسنين منتظر التأشيره
والفعل هروب
اه ع الأيام متقضيه
وزى الأيام ال قبليها
وساعات اللَّدغ
على الحيطه
بِتسِم ف براويز الذكرى
شهادات تتعلق والمقسوم
مش جاى بكره
إخرس..
وخرِست
وشوفت الليل ف الحَلْق
وعبادة صَمت طويله
تُذَكِرُنِى ب ركعات الحآجه
ولن تأتى....
جلست وتُهَدهِدُ فى جَسَدِى
تلك السنوات المزنوقه
بين الأساطير
وتراءى لى انها
إشاعات
غربان وقابيل
والجِته تُراقب
والسجن
وغثيان الحوت
غِرِقِت كل السفن
اياها
وحتى الشجره
 ما سعفتنيش
ما معكش سيجاره
باقولك ايه؟
الفَرط القادم
هو العمله على
كل الفتارين
لا لا. ماعييش
شكرا
وخانتنى الدمعه
ف قلبِة حال
اصل الأيام شَبهِ الاول
واحنا التغيير.....
.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق