الاثنين، 21 مارس 2022

 علك تجاورنى

تلك عاده 

لا تمكنى

الاستغناء

علك تحاورنى

عل البقاء..

البقاء

ذات ارض

فى ربيع لا يأتى

ازهار . اشباح

وخيال المطر 

بعيد

تنذرنى بالصيف 

فأتدثر ببقايا البرد

الماضى 

لا يخلو بيت من 

علامات التعجب

الانتظار

ارتفاع سعر الدولار

ارتفاع سعر البنزين

لم يعد الفحم أداة 

من أدوات الاحتراق..

نسترسل فى ذاكرة 

الحجره

خشبيات قديمه

حملت أشخاص 

منا

ورحلت ببقاياها

كانت لى جده 

لا اعرفها .

تدفئ حبات

 البرتقال

وتعطينى

وابى مشغول 

عذرا 

ويعول..

كان لى جد 

ادركه قليلا 

وامى ترثيه الاخوة

تلو الاخوه..

الاخر تلو الاخر

العمر نظير العمر

الفقد نظير الفقد

الوحشه 

الظلمه 

الموت

الصمت

كبرت 

وتضاعف حجم الثروه

من آلام الطعم المر

وعناق حد الذروه

وأنين حد بكاء

وسماء معتقد أن الرب 

هناك

ارجوه فلا يمنعنى 

رجاء

اتذكر ..

كم كنت وحيد

كم كنت زرعت القمح

ولم ينبت

فعلمت بأن الارض

تئن

من جوع آت

من خبز لن يحضر 

ابدا 

عبر بطاقات التموين

فبكيت

نقاط الدمع  

من عين رسم على 

هدبيها سدين 

العين العين 

الروح الروح

القلب يبوح 

ويتأثر 

فأنا من وقتى

متدثر 

ببقايا جلد البقر

المذبوح.

فأنا من وقتى 

متدثر 

بين الطيات .. الطيات

مابين اللاموت

واللا تعذيب

اللاحرب 

واللا استسلام

دققت النظر 

فهيهات 

كم يحمل ثقب الجلد

بقايا مصل المتحور

اشعر بحرارة جيدى

ترتفع وتتلاشى وتجيئ

كالساحر فى الهند 

انام على براغى 

لا انزف دم

بل اقبع وانام

استنشق صبر

هل يأتى الموت

ام يدنو من سور الرئتين

ويقبع

..............

............