انا حد شافك
من زمان
ولسه قافل نن عينى
عليكى
لسه الصور مركونه
جوايا
هنا ع اليمين
صورتى وانا حاضن
شوارع سكتك
هنا ع الشمال
كلك جناين بكر
ماتخافش الخريف
فا عرفت منك
يعنى ايه غزلى العفيف
وعرفت ان البرد ف أحضانك
دفا
وان العيون تحضن
بكف رموشها
صوره خطوتك
وان الحنان متدفى ف الرمله
ودمع المد بيغطيه
الله على لون الاختشا
ف دلع البنات ع الشط
الله على ضحك الولاد
ب الكت وقت المغربيه
الليل ف وسط المعزوفات
يسمع نايات الودع
السر قلب الجدع
لما غريمه ناداه
وقت النزال قد اتى
شمر كمام الجدعنه
راكب فرس جامح
قاطع 17 سنه
لا ذاد ولاميه
لا كَلْ جسمه ولا
مللى ف الميه
ادن أدان المعركه
وهب حى على الجهاد
رد بشهادة ربنا
كان الجواب م السما
مطرة دماك يا شهيد
تروى الأراضى العطشانين
تطرح خطى ال جايين
الفين صلاه وسلام
على النبى العدنان
يبقى الجسد ف الارض
كامل كما المولود
والروح تهيم ف الوجود
تعلم الانسان
حب وكرامة وطن
من اجمل الاوطان
العشق فيه ابتدأ
قبل الزمان بزمان
قل للحقيقه اينما
كنتى
عليكى سلام