الأربعاء، 7 سبتمبر 2022

 الشرخ فيك واقف

يهد الحيل..

الصوره غلبت تشتهى

المرايات..

العيل اللى ف بطن أمه

مات..

أنا كنت فيك ساكن

يوم الحقيقه. 

نابك اللى اتخلع له

 القلب.

فخرجت منك 

 ابن كام دمعه

مغمض.

وابن كام صرخه

وضمت.

وابن كام حلم 

ف امانى اتولد.

هل جسمى كان

قد الوجع والاه؟

معرفش لكن كنت

حد وبس.

فى الذكريات حبة 

حيطان اتبروزوا

على شكل بنى آدم

بيحلم إن حوا 

لسه ف التكوين

ف العجله خلت 

كل ولاده بتشبه

بعض ع السيراميك

وكل ولاده بتشبه بعض

ع الاسفلت 

ف طبيعى كان ف الحر

تنشف ويمسمروا الارضيه

شوك....

ماتهزنيش وحياة ابوك

وتقولى قوم.

وسيبنى ميت.

يمكن ف روحى 

لسه فاضل حضن حى

..

اوا فى الذى قتل 

النفوس

وابقى منها واحده.

هل ساءَل السموات

تقذف خارج الملكوت؟

ولتعترينى برهةً 

اذبح على الصلبان

ابكم. 

لا أجرؤ على 

الاعتذار.

طب ليه من الاول 

احبك وانتى كلك 

شقا.؟

وليه اسافر فيكى 

متقسم على فترات.؟

مابين حوا وبين حوا 

وبين حوات بكوا

طعم الفراق..

..

(يالله يازباين هانشطب

فين الاكيله؟)

جسدى الذى قدد على

حبال الغسيل 

مربوط وايده مملحين

م الشقا.

دانا كنت فاكر انى

بياع الحبوب

اتارينى لسه يدوب

باطبطب ومفيش

بضاعه.

شوالين بكش حملتهم

لجل انى ادجّل وانتشى

وكل من يلزمله حبه 

من الإشى يكبش فضا

.

والليل بيجنى ركعتي

الفرض.

من ثمَ أقرأ فاتحة

من ثمَ أقرأ فى العلق.

من ثمَ أشهد أن رب الكون

بيغفر.

يصفر وجهى وانتحب.

بقى ده جزاتى انى حبيت

الونس.؟

(من لى ألوذ به..

الاك يا سندى)

..

واخدانى ليه من سكرتى

وموديانى فين؟

عبثا أجرب. بعد مانسيت

الدفا.

وأرجع لنفس الساقيه

معصوب النظر.

واحجز لوحدى التذكره

راكب سفينة نوح

وبس....................

..........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق