الثلاثاء، 22 فبراير 2022

 من مفردات .

حبتك

من مجريات.

عشقتك

من ذكريات.

حستك.

حواديت ف وسط

كلام.

مش كنت بتهزر ؟

كان ايه قلبها 

جد؟

داير تدور فى الشوارع

على دبلتين

اسفلت.

وخلخالين من طين

لجل أن ينوب شفتك

من حبيات التين.

تغنج  تفتّح خطوتك

عن بلحيات امهات

ينزل عسلها ف الدرا

تشبع هدومك ترتوى

وتنام.

البن جاهز تحت بيت

البيت

دموع فراق بعد اللقا

كالزيت على جلد الخدود

..هاتسيبنى وتفارق؟

رصيدى م المشى انتهى

اول ماحوش خطوتين

هامشى.

الكرسى فاضى

 فردٌ

لا شريك له.

والذكريات زحمه 

مع النيكوتين.

فاكره أما كنا بنتولد

واحد

بنوته لسه عينيها 

مابصيتش.

ولانى اصلا ف المنام

ضيف من قزاز

مبروك عليكى حد تانى

يهِم.

صدقت انى ماليش 

مدد ولا عون .

وبكره هايأجر بيبانه

للى راح يدفع.

الباقى من الدكه 

اللى تحتى

لوح 

زى السفينه لنوح

راح ترسى 

جوه القبر.

الأربعاء، 9 فبراير 2022

 مولد قزاز

وخلق دايره بالسبح

هو المراد

 ناقص دراويش 

ع الورق..

سيبك يا صاحبى 

كان زمان 

مولود وسيفه الف كف 

على الحيطان

ونخله تطرح صيف شتا

..

كان نفسى يامه تصدقى 

انك بجلاليب جدتك

لاكن ابويا حب فيكى 

الحلم برضه وصدقه

مشيت كده

لا انتى كنتى مصدقه

ولا كنت انا

كان نفسى وانا عمرى 

سنه

العب ف بركه م المطر

ونصى عريان 

واجرى حافى

كان نفسى اشيل 

من فوق كتافى 

جلدى 

وفوق جبينى انشف

العرق الفقير

....

زى العيال كان الشبه

لاكنى كنت المشتبه فيه

انى عيل

ومشتبه فيه انى تاجر 

للحكم

فا طبيعى كان الحكم 

تأبيده تجر سنين تقال

... 

ف الاصل كان كم الخيال

للشمس جنب القمره 

لى م الساجدين

وكان كمان فى بنيامين

اللى فرض انى اترمى 

ف البير

شبيت على ايدين البنات

متقطعه 

فا الجرى نص المجدعه

والرمل شاهد ع البشر

لما سابونى وصدقوا

المجهول

.ربك تجلى للجبل

وسط الذهول والخوف

وانا ياللى من ديق النظر 

داير باجيب النار تنور

عتمتى

شوفت العبث والجهل 

لما يركبوا الانسان

؟

شوف قد ايه الكون 

ضعيف

و قد ايه ان التراب

اقوى من الميه اللى فى

 الصلب البعيد

و قد ايه بصرك حديد

وبياكله دود

وقد ايه ان فراقك للسبح

وارد 

بس اللى مش وارد 

ان روحك للازل

هاتجود بحضن من السما

وتطير

الأحد، 6 فبراير 2022

 صاحبى الفراق

حبيت الملم خطوته

ردت ف سدرى كلمتين

ابعد بقى

.....

أنا لسه حى ولسه

من بينك وبين البعد

جاى

الجو ماتكلمش بس 

سابنى احضنه

وتعبت

أنا كنت عاشق للشتا

والبرد

ايام ماكانت خطوتى 

فرد

قصدى أما كنت وحيد

حضنى لنفسى كان 

دفا

دلوقتى واحنا كتير

كبرت

لقتني باترجى الشفا

ومن بين الحياه والموت

فضلت اسكت عن انى 

اعافر 

فا عجبنى شكل الصمت

واستحليته بل حبيته

مع انى مؤمن بالزعيق

النى

.

فاكر سوا 

ايام ماكنا بنحلم 

ان الأم مش موجوده

وان الاب مات

وان ولادنا شاغلنا 

بكم من العياط

دمعنا بس ساعتها

وساعتها بقينا زى العيلين

بنزن.

حنيت يارب لفتحة الشباك

حبيت يارب ولا ماحبيتش

مايهمش

مش دى البنات اللاتى كانت

فى الخيال

حتى السحاب اللى بشكل 

الحلم صحيت م البكا 

عارف ياصاحبى أنى من كتر

القدم 

سفيت

وعارف انى لما صلحت الشريط

طلع الكلام مقلوب.

تفاصيل حياه واتكملت 

باسفلت من سكة سفر

والعمر عدى كالشجر من سرعة

المنظر

وانا اللى كنت مفكر أن الدنيا

مطويه على دراعى

وانى فارس

لاكنى مااستبقيت ظهرا

ولا قطعت لعمرى أرضا

وصرت أرضا ولا سمت روحى

سماءً

ولا ندا على جسمى حبه

 من الربيع

...