الأربعاء، 23 نوفمبر 2022

 وليبقى قانون العالم

يملكه إنسى.

قد غادر نحو اللاوطن

واللا أرض.

واللا رب.

لكن الرب بدوره كان

 ولازال.

فا حصيلة ناتج بدء 

الكون.

رب وانسان.

(انا ماقبلش اكون انسان 

على الهامش....)

 Now. 

I can To say.

hello to freedom.

قليلا من صوت المذياع

قليلا من ورق البڤرا

والف كتاب بيستنوا 

البعيد

يقرأ.

..

.قهوتى الصباحيه 

الواجبة دوما 

سلاما لكِ.

(رغم الزهر اللى متلى 

لحروف)

قاعد فى نفس اليوم

استنى تعدي.. مابتعديش

سنوات ضاعت .

وغياب اطول .

وانا لسه ماغمضتش 

عينى.

فا تعدِى وتلمحني 

وتخاف.

مين اللي اتكلم من اخر

مره.

رفعت فستانها .

وانا كنت بطولى.

وخيال بيجيبنى وبيوديني

(ابحث عن وطن يحميني)

جرانين الحب تناشد خبر 

اليوم..

اقرأ .

استلهم.

ابكى.

من منا يقدر عن فعل .

مالم نفعله.

وعبارات الماره 

اسهم فى بورصة قلبى .

(كل دى اشاعات)

..

قوم البس وانزل 

لملم قرشين ..

ماتعودتش على بوس 

الارض.

البطن أن جاعت واتلوت

بتصحى الاكل ف بطن 

العين..

كل الشهوات تحاصرني

والصمت يخيط الفاه 

اهٍ اوااااااه..

اقعد واستنى التموين فى

الموسم..

تحيا وتحيا وتحيا 

الدوشه..

اتذكر زهرات تتفتح

(جلست والخوف بعينيها)

تتأمل مستقبل مجهول

ثعبان ظل يراودها 

قد نال رحيق براءتها..

حبلت فى المسخ المعهود..

مش كنا اتمنينا الموت 

احسن ..

أو كنا اتمنينا الخوف..

الرب يحاور 

لم نسمع..

والقس يحاور 

لم نخضع.

والعابد فى قلب الغار

لم يأذن برحيل 

القوه..

مش هما يارب.

السبت، 5 نوفمبر 2022

 احببت الماضى 

فى عين البائع

وشريط الذكرى 

يمر 

هنا .جدتى 

تتوخى الحيطه 

أن يستيقظ جدى

هنا امى تتعثر 

منعا للتأخير 

هنا مرآتى

هنا .

اشياء لا تشترى

هنا القاهره

(نسيم العصر ع القصه بيحكى 

ف الهوا قصه)

ولعت سيجارتى 

ودخانى غطى المطلوب

وطلبت اتنين قهوه

واحد ليا 

والتانى قلبته لحين 

وقته

جرس التليفون

فكرنى باغنيه ف فيلم

قديم

(أهيم شوقا اعود شوقا الى نماكى وسلسبيلى)

جرنال الصبح

وفتحت الصفحه على

 غيطان مزروعه 

بترضع من ساقيه

ف حاره ف قلب مغاره

بتطرح صبار 

قولتلى كان كام عدد 

الانفار؟

(هذا الرقم مرفوع مؤقتا

من الخدمه برجاء الاتصال

لاحقا)

ولسه كانت بتحلم

تلملم ..وكانت....

ف رنة منبه

بتشتم

وتدعك عيونها 

ستاير أمامها

بتفتح وتقفل

ترى مين ها يرفى

ف عيونها

الحقيقه ب نهاية 

حلم كان

.....

فى نفس الشوارع

متابع مركز

علينا وايدينا 

بتحضن حاجات

ونفس العيون اللى كانت

ساعات

بتهرب تخاف.

ونفس السنين اللى عدت

عجاف

عجوزه بتضحك

 ومتمكيچه.

ترى خلق ماتت من 

الانتشاء

ترى خلق عاشت 

بتجتر ضحكه من الليل

وتسكت.

وما الدنيا الاها نيجاتف

وثابت

وما الصوره الاها مشهد 

معاد

ب جدى اللى نام ع الرصيف

هدمه فاضيه

ونينتى اللى دفنوها 

فى الالبومات..