ايديكى لما كانت
جنب ايدى
ف ابتدائى
تكوّن تلاقى
وتقليدات متخزنه
من فيلم اخر الليل
وناسيين ان لون الحبر
كاتب ع الصوابع
مش ممكن هانبقى
لبعض
رغم انه مرت كام سنه
انا وانتى مش متذكرين
غير الونات اتغيرت
مش بس لبس ومرحله
ولا بس لون المريله
ولا قلبة الشعر اللى كان
مفروق
انما كان بينا حاجه
بين ( بحبك )
و.....
(احنا لسه صعيرين)
بتدق قلبينّا ما بين
دمعات ملل
وصبر فوق المحتمل
وعيون تفارق بالدموع
وعيون بتوعد بالرجوع
واسكن مابين قلبك
ادارى
وتسكنيني بالايجار
وبعد ما نحس اننا
بيديق نفسنا
من جيرتنا لبعض
نسلم المفتاح
لحد تانى ونفترق

انا وحياتى
نتسابق
نشوف مين فينا
هايقص الشريط
ويموت...
بيستنانا متر ف متر
من يوم ما اتكتب
اسامينا فى المواليد
انا وحياتى ومابيننا
القدر عشره
وروحى بينهم الضامن
تزف البشرى وتاخدها
نفث داخل نفث خارج
يزق الرجلتين
مشاوير
لحد النومه ف الاخر
وقص شريط كفايتنا
ف مين فينا هايدرى
بغدرة الموته
وكأنه مجاش

مافيش وجود للحياه
بدون وجود الروح
ومافيش وجود للموت
بدون وجود الروح
وانا اللى بين البينين
دورت عن ذاتى
لقيته فى المبتدا
جسد
وف المنتهى
تراب

الصبح عصفور
ف الميلاد
والشمس ام بتحضنه
يتصابي ضهر تكمله
العصريه .
وانا قلبي لسه شباب
يتصابي ع الشمس
اما تبقي غروب
يدوب
ويعري لبسه .
ويتكسف
لما القمر يظهر
ويلملم الهدمه .
من ليل مالوش اخر
يصرخ لو اتاخر
زي الصبايا البكر
واما يعود الفجر
يتغطي بالشقشه
ويراسل الشمسه
هي تقول لسه
الفجر مستني
يمسك نايات الغزل
ينزل نداها عسل
وتحن له تاني
تفرش بياض
تلها
طرحه ماتبخلشي
ترجع طفولته تعيد
يرضع نداها جديد
ويعاود الكاره

( قديش كان في ناس
ع المفرق تنطر ناس)
مع نيون خفيف
دخان ف سيجارتي
بيتعاطي دخان خارج
حد الادمان
يجبرني علي دخولي
الكافيهات
(انت عمري)
كل الشموع ع الترابيزات
واقفه بتستني
خلاص الوصله
سايبك انا ف البيت
وبادور عليكي ف كل
حته باروح لها
(نشرة اخبار التاس.......
كل دقه ف قل......
انا من رأي......
(اولئك هم الظالمون)
صدق الله العظيم
استمعتم الي القا......)
ساده فنجان ومعسله تفاح
لو سمحت
والشاشه جايبه الماتش
بطلت سجاير؟
لا لا لا انا باهدي سدري
انا ماشي .......
ادفعلي
وقفلت باب الشقه
لقيتهم نايمين
انتهي ....... اليوم

انا سلك شايك
ع الحدود
ممدود مابين عرقين
واللى انكتب على سدرى
كانوا طلقتين
نزفوا تراب الوطن
شوفت العجز فى سلاحى
انا اتخضيت
وعرفت انه مسيرى ....
اتوضى من دمى.
اه يا زمن حبل سنينى
مرار
كانت ولادة الميتين قسمه
صعبان عليا الاقى
(ست الحسن )
مبتسمه
مستنيانى ارجع وانا
حاطط شهادة
الحسين على رقبتى
كل اللى ماتوا (خيانه )
سابوا الضهر للذكرى
اشهد عليهم انا
ويشهدوا على ضهرى
وسط الناس
الحمد لله انها ماتت
(امى)
قبل اما تلمحنى وانا
خزنتى فاضيه
وسلاحى لسه
(ابكم)

امى اما كانت
مشتهيه الموت
ياما بعيونه كان شايفها
وساكت
واما شافتنى كبرت
حبتنى
مدت ايديها
تاخدنى
لقيت ايدين الموت
بتحضنها
اشمعنى كنت بعيد
وشايفنى قدامك
اشمعنى احلامك
تكون بدايتها موت
يا قمة الجبروت
امى انا
طفله
كان نفسها تمشى
على خطوط كفتى
وتكمل الخطوه
 من ضحكتين منى
اخبارك ايه دلوقتى؟
لساكى شابه صغيره
زى ماشوفتك فى الصور
لساكى عاينه لابويا
ورده ف شنطتك
ولسه ابويا بيتولد
كل اما بيشوفك قصاده
كان نفسى ابويا
يلبسك دبلة خطوبتكم
بدال الكفن
كان نفسى اكون
وسط اللى حاضرين
ف الفرح
كان نفسى اشوف
نفسى وانا جواكى طفل
كان نفسى استطعم
من الرضعه الحلال
لاكنى لما كبرت .
لقيت تراب الارض
بيحبك.
وبيستفز الموت
يجيبك ناحيته
والعمر كان بينهم
يبتجاوب عليكى
وانتى بايديكى
بتحضنينى
وهو قبلى بيحضنك

ماوحشتش وحدتك؟
قوم روحلها
بكفايه عط الالسنه
علي خطوتك
بكفايه شطب ف صفحتك
اقفل بقي
لاستبقا فاتت من زمان
والهجره سافر وقتها
والوحدة باقيه ف ركنها
خليك مكانك
واستحي
دي العربده
اخدت من العمر الكتير
فا متفتكرش انك ف وسط
العكه
هاتسيبك نضيف
وماتفتكرش انك هاتفضل
ضيف
دا ف كل مره بيتسحل
ورقك خريف
وبتتطحن علي بفره
هاديه
يقدمك صاحبك
لمومس
خرج ليل
تخرج كلام من بقها
المليان شفايف
تبقي خايف حد
منهم يلمحك
وانت بتتعري
ف نفث جنب النفث
وتطير لحد السقف
ياخدك بالالم
تنزل فتات
ف وسط دراعين يحضنوك
دول وحدتك
قوم روحلها

الليل معبط
ف الكابوس
رافض يبوس الفجر...
رغم انتشار الفجر
ف سواده..
لكن عناده رافض
يودى نداه
لخد النهار
وانا ف انحصار مليون
اسي بينهم
ملغمطاني الالونه
ماباشوفش
غير عتمه جوه عتمه
جوه كابوس
اصحي ماباصحاش
ميت انا ولا
عمري خلاص ماشي
يادي عجز جسمي
مش قادر اني اصحي
ابوس ايدين القمر
يديني علي وشي
امشي وكل البكي
غرق خطاويا
اشرق
واموت م الخوف
القي عينيا
تشوف
لون النهار من بعيد
امد مليون ايد
يشدني بايده
اطلع ونور النهار
يحضني من تاني

انا ابن الحكايه
علي فرشة امي
وابن السقايه
علي ايد ابويا
وابن الشوارع
لغاية ماتقفل
شموسها وتدهن
سماها ببويه
اناابن البيوت
اللي حاضنه
الحواري
وابن الحيطان
فيها برواز لجدي
ونينتي اما كانوا
عروسه وعريس
تخوني المناظر
ف بلدي الشقيه
احس اني ساكن
ف عطفه ف باريس
انا ابن المؤيد
انا ابن المعارض
انا ابن اللي سانن
انا ابن اللي فارض
انا ابن اللي ساكن
انا ابن اللي فارش
مخده وملايه وبيته
الرصيف
انا ابن الرغيف
انا ابن الشريف
العفيف المصلي
انا ابن اللي دايما
ف عيشته مجلي
انا ابن المحلي
بقفلة بلاده
اناابن الغريب اللي
زود عناده
دموع واغتراب
انا ابن اللي صبره
يزيد العذاب
وابن اللي قفل علي
حلمه باب
انا ابن الكفوف اللي
خطط مصيرها
صفار الخريف
لجل تكسب حلال
وابن الجدال
وابن الصخب
وابن الغيطان
وقت جني العنب
انا ابنك بسيرتك
خديني ف حضنك
بحبك يا بلدي

فتحت الكومدينو
لقيت
صوره وانا صغير
ف اول مره اتمنى
اعيش عمرى مابين
لاربع حيطان
الخشب
سرحت ف عمرى
بصيتلى
لقيتنى مشيت
شهور وايام
وجيبت الماضى
فى اللى جاى
والاستلام
مربط ايدى فى الرجلين
يقولى خلاص مافيش
مهرب
منين اهرب؟
وعقرب ساعتى
يلدغ زمنى بالثانيه
اموت وانا حاضن الساعه
واعلق موتى على شماعة
الاوقات
وييجى الدود يعوز القوت
اطلعله انا لسانى
عليك واحد
دانا كام كيلو عضم ف عضم
ومتغلف بكيسه جلد من بره
عشان تحفظنى م الجيفه
اقولك ..
خد .
دى تعريفه تجيب بيها
حلاوه ماجيبتهاش اصلا
وانا عايش
امد ايديه ف جيوبى
اتاري الجيب اساسا
داب من الملح اللى غرقنى
وانا شقيان
يدمع دودى ويسيبنى
ابعتر حالى ع التربه
يجيلى الشيخ
يقول ربعين
اقوم احلفله ع الختمه
مافيه مليم ف جسمى سليم
خلاص الرمل خد حقه
وسابنى تراب
يا ريتنى عيشت ف الصوره
مابين لاربع حيطان
خشبات

اضمك
تقلقي مني
اشدك
تبعدي عني
اسيبك ابقي
لامؤاخذه
من اللي سابوكي
ف الضلمه
تلحوس فيكي
بسوادها
طب اعمل زي ناس تانيين
تحنس فيكي وتسيبك
باقولك ايه؟
مانتفارق
ماهيش فارقه معايا
كتير
انا باكادة الدنيا
هاكون بالنسبه لك
فارق
دا قبل المره
قولت ف خمسوميت مره
مانيش سارق
دانا شرقان من الملح
اللي عشش بين رئاتيني
سنين الصبر ف المتاهات
يقولوا مااااااات
اقول عايش
ف شق الريح
مابين حيطتين
ومتغطي بين الجرحين
ومتكلفت
قصاد شباك
بشيش سبيونته
مخلوعه
يبات فاتح
يقوم جارح
صدي صوتي
انوح وما حد يسمعني
تديق الدنيا توجعني
مافيش تباريح
اشوف متاريس
بتتعانق
علي جسمي
وهو جريح
بصمت صريح
انا ساكت
دي حتي الريشه
لو شاكت
ماعدتش احسها
ف لحمي
باموت بالبطئ
ثانيه ف ثانيه
روحي بتسري براتي
وتصعد ماتلاقيش
براتي غير خنقه
وترجع تاني
اقول لاءه
ماتسمعنيش
عرفتي ازاي انا عايش
ماتقرفنيش وتشتغليني
ببعادك
باقولك ايه؟
مانتفارق.

مسحت بايدى
جرافيتى
عشان تنسانى
اوطانى
شهيد فى الضلمه
احسنلى
بعيد عن كل نور
زايف
عرفت زمان وانا صغير
بان اللى يموت
حاضن تراب وطنه
يكون منها
ف ليه يا زمان بتتغير
وتحضن ف اللى باع
منها.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بنى ادم اليكم وصلتين
م الرقص
على روحى
هاتعزفها موسيقى
الميتال الخارجه
من الغربان
تنوح وتنوح
عشان تقفوا
دقيقه حداد
ف كل مناسبه
تفتكرونى
وانا
منسى
منايا تكون دقيقه منهم
افتكرتنى وانا غاضب
وتفكركوا وانتوا ف عز
طنطيتى
قفلتوا عليا تليفزيون
شتمتونى بدال المره
100 مره
فارجوكوا ماتقتلونيش وانا
ميت
وليه ارجوكوا ؟
انا هامسح جرافيتى

البرد متدفي
ف رغيف العيش
مخبى الصهد
ف سويتر
مشيت انا جنبه ف المطره
عمل نفسه مايعرفنيش
بكيت
ودموعي سابتني
ورمت الدبله ع الاسفلت
يخونك يوم مااول مره
شوفتك وانتي تبتفتحي
رموشي
قصايد شعري لميتها
وحطيتها علي العتبه
ورنيت الجرس ومشيت
يقوم اول ماييجي البرد
تخونيني عشان يدفي
انا رايح لوش القهوه
مش عايزك
هابوسه كل يوم الصبح
ويكلمني بالدخان
واسيبك يوم ماييجي
الصيف
هنتقابل

انا والقهوه وحبيبتي
وترابيزه بكرسيين
وضى قصيده لون الشمس
باهديها شعاع نورها
وكام ضحكه ف صف
طابور بيستني معاد
اوتوبيس
حبيبتي انا وانتي
كنا ف كام جسد قبلينا
ماشافوش بعض
وياما سلموا علي ناس
ماشوفناش شكلهم كان ايه
باهنيكي اننا قدرنا
نمد ايدينا تحضن بعض
بحضن ماعديتوش كان
كام

وسألتني
تكونش مريض
فقولتلها بصوت
منى
بانى
(مريد )
فرشتيله بسجادتك
طريق للطهر يمشى عليه
وقام يتوضى
مالقاش الا ريقك
بل ريقه منه
واتيمم برملة خطوتين
منك
(فهل ف العشق يسأل
من جذب ؟)
دا من ذاق الهوى خمرا
يموت جسدا
على جدران لمستيها
ف عشقك صرت مولانا
وم الاخر
ابوس النسمه ف النسمه
واقول يمكن تكون نسمه
لمستيها بلون روجك
يكون الله ف عون واحد
نظرتيله بنظرة لف
برموشك.
سالتينى تكونشى
مريض؟
سالتينى .. سالتينى
جاوبت عليكى وانا لافف
دراعينى
عشان قلبى مايهربشى
ف سكراته
بصوت قافل على روحى
(مريد)

لما تلقي
الدنيا مطره
غمسي ايدك
ف حضني
بس قبل ما تغمسيها
اوعديني
ان اول فنجانين قهوه
هانشربهم
يكونوا تحت ضليلة
ضلوعي

انا مت ولا
ما مت ولا
الموت مخاصمنى؟
ماعرفتش اكمنى
عمرى سرى تخاطيف
استعبطتنى الدنيا
بالضحكه اللى مش
م القلب
انا م القلب
حبيتها
وعملت ابو العريف
اتارينى ف التخاريف
باصدقها
وهى سمها ودائها
هوى التصديق
وما عرفتش دا
لما لقيت
سنين عمرى بتتسرسب
اقول نرجع
تقولى خلاص
دا فى المشمش
وف الباي باي
الاقى الناى
بيبعد عنى
دمعاته
عشان ميت
لاء
انا روحى بتنكشنى
ف روحى زق
وتدقدق على الابواب
الاقى قلبى يترقص
سنينى ف ايده يشربها
ويسكر
روحى ترقصله
يدوبوا ف بعض
يشوفنى جسمى
يحضنى
ماتيجى نقوم
ونعمل زيهم
ممكن؟
اقول يالله
يشد كمانجته ف ايده
وانا عودى يكون
ف ايديا
ونغنى
الاقى سؤالى يسالنى
ارد عليه
انا عايش

الظاهر انى كبرت
وماعادش فاضل خلاص
غير البكا والنوح
والظاهر انى
من سنين مدبوح
لكن مانيش فاكر
خدنى الصبا درجات
علانى ف شبابه
خبط العجز بابه
ففتحتله قلبى
سلم على بشعرتينه
البيض
يمكن عشان طيبتى
خدته ف احضانى
سلمته لطفولتى
هد البنا كله
متشكرين يا زمن
وهديتك وصلت
الحق اعلقها
برواز ف حضن
امى

حين تضاجع
السحاب
تتناثر لذاتك
امطار
تتسابق فى رحم
الارض
لتحمل منك الارض
النطفة
العلقة
المضغة
تتكون انثى كاملة
الانوار
لتظل تعيسه
لم يقوى اى
من زارت قدماه
الارض
على
رؤيتها
فتموت
وحيده

هل تقوى
على استرسال
مشاعرها
؟
ام ان لترجمة
الاحساس
اقول اخرى؟
لن يرضى الله
بمشقة عبد
اليوم تناجى السنة
البشريه
وغدا تلقاه

كى تقرأ
لفصول اربع
جلست تتأمل
هويتها.
اين انت يا ابنت
الشتاء؟
تشعل سيجارا.
ها انا ذا .
اتحسس قبرى .
هل تملأه ورود
فى الربع الثانى
من الروايه
ام اتساقط
فى الربع الرابع
من
قصتى
تذبل كل قصاصات
النظرات
فنجان القهوة
يشعل دخان الشمس
ويسترخى
تغمض

قالت معاذ الله
انا رافضه انى
اسكن الجسم
اللذى
مشبوه
فسالت نفسى.
ازاى هاتسكنى
وانا .
فرقت بينى
وبينها
لاكنى ظنيت
باللذى هو خير
وتعبت من قدمى
اللتى سالت دماها
من الخطا .
استسلمت
ونشرت جسمى
ع الجبال
حتت
كل الحجاره
استسلمت
الا حجر
من شهقته
جمعت اشلاء الجسد
وهربت بيه
كانت بتنظر من بعيد
صعدت وسألت ربها
هل من مفيد؟
الرد كان
بالامر ترجع.
بكيت عينيا
من الذهول
وسابتنى اركع
كان الركوع فيه
العجب
(كيف السبيل الى وصالك
دلنى؟)
هبطت ملايكه تشدنى
قوم انتفض
دى الرحمه لو
على قد واحد م البشر
كان انتشر
قتل الجسد

لما التقيت
الاوليا
دابت قلوبهم
لما شافوا ربنا.
الذكر زاد
السبحه فرطت
من ايديا
وشوفت بعنيا
الحصى باكى
على حالى اليتيم
شوفت المدد
خرست شفايفى
عن كلامى
اتثبتت
ازاى تناجى ربنا
والدنيا راشياك
العجب
وفاتحلها الدرج الشمال
الله يجازى النفس
لما اتمتعت
بايام حرام.
من اصعب الايام.
اما المعاصى
بتتنزع
من جسمك المهدود
بناه
وتجر رجلك
ناحية الجامع
تلاقى الخطوه من رجلك
صعييييييييبه
رغم الصعوبه
بيحضنك صوت الادان
ويعكزك على سته
من رجليه وتدخل
تستلم روحك ملايكه
يسلموك
لصاحب الروح
الملك
مولايا جايلك بارتعش
خايف من الذنب
اللى مستعفى
هدد جسمى
انت الكريم

انا كنت واقف
يوم ماشفت الدود
بيبكى م العطش
وقت اما دمك
نشف
م المشى ف عروقك
كان نفسه
يتنفس هوا
غير اللى متعود عليه
مين اللى قال
انى ساعتها كنت
عاجز
انا كنت خايف
م البكا وشلل الدموع
مايكملوش
مشوار دماك
فكيت زرارين القميص
شديت ضلوعى
عملتها
شباك
ورسمته على جسمك
لكن دموع الدود
كانت على خدود
الجسد
شلال

فتش ف عينه
وهى لسه
مغمضه
صرخ بصوت
كان لسه
اول مره يسمعه
( عطشان دموع)
كان الجبين
مروي من العرق
الرضيع
نزل على خدوده
العرق
صرخت خدوده
(فين الدموع)
عرف انه قبل مايتولد
سلف دموعه شيكات
لارض حزنت
من فراق
ضى القمر
وساعتها من
كتر الزعل
ساب عيونه
مغمضين

صندوق جلدك.

مليان اشلاء

من عضم أبوك.

والقلب اتملى

باتنين عرفوك
وايديك.
اتشبك فيها
مصاير بنى ادمين
عينتين .
ياما شافوا كتير
والطير
ياما مسح الدمع
على خدودك
وبعتهم
لسحابه
نزلت
امطار
اتوضت بيهم ارض
ماتعرفاش
رغم انك عيشت
مابتصليش
لاكن دموعك
تابت قبل
ماتعرف رجلك معنى
الجامع
الطير .
كان سامع
للذكر ف قلب
دموعك
وماهانش عليه
الارض
تتيمم
من عفرة واحد
كان موجود
واتقابل لحظه
بملك الموت
وانت اللى بعيد
وماشوفتش

مدت ايديها 
تشترى حبة 
مطر
كان هو مادد
ايده قبل منها 
بيشترى
وروح
لقيت عينيها
دمعت
والارض مادّه ايديها
بتشترى دموعها
بس القمر 
كان اشتراهم
وبعتلها 
مع السحاب
حبة مطر

يا صاحبى 
مين 
ف انتظارك؟
يربط بدايات
نهارك
بسكتين
عكس بعض
وانت المآمن
تملى
لكل شئ
يشبه اللى
يرتاحله قلبك
يستكين
زعلى عليك
ساب ايديا
من كتر ما وصيته
يتحايل عليك
تبعد

وتتولد 
من بين عينينا 
شقشقات 
الفجر.
ترعشنا فجأه
وتنتهى
على خدودنا
دموع.
ييجى النهار
لونه باهت
بين نظرتين
واحده تاهت
والتانيه بتدور عليها
وهى عارفه
اخرة التدوير
مافيش.
واحنا يدوبك منها
بايدين تعافر
سنها
لسه ماجابش
اللحظتين
.
على هامش التقدير
نلاقى
الصبر واقف
ينتظر مننا
الاشاره
واحنا ب وش
ممعجناه اللخبطه
نعمل مانعرفهوش....
واهى كلها
حبة رتوش
وبتكتمل
وتلف بينا
ف دايرة
الاحوال.

وعملها
من ننى عينه
مرايه
كل يوم
تشوف فيها
النهار
قبل اما تنزل
صعب عليها
شوف نهار تانى
غير من مرايته
قفلت ستايرها
وفضلت...
قدام عيني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نفسك تدمع؟

احضن الاحزان
ودمع
بس قبل ماتحضك
شحت العينتين
لناس
نفسهم
فى الضحك.....
.....
واشترى عيون
م الجديده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لما ليلك
يخدعه
سواد السما
اعرف انك
ف الطريق
فارقت الاحلام
خطاك
وان يومك كان
بجد

لاربع حيطان
مرايات
وقفت تبص
قصادها
تحكيلها
وتدمع
لمحت ايديها
من وراها
طبطت على كتفها
وايديها من جنبها
تمسحلها دموعها
وتندى ف خدودها
زيك انا برضه
الضحكه كانت
من ايديها التانيه
خففت منها الكتير
اتبسمت
النور مالوش لازمه
خافت لا يزعجها
قفلت عينيه لاتنين
نامت على
سريرها
وبتحضن الوحده

انا ليه اكون لك
وطن
تكونيلى انا
منفى
وليه اكون لك
جسد
وانتى تكونى
كفن
...............
انا ياللى حبيتك
قدر
علمت قلبى
ينحنى ويبوس
ايديكى
تلمحنى احضانك
صدف
تعمل ماتعرفنيش

..........
شوفتك فرحتى
بوحدتى
وقت اما كنت
باكملك
هاتصدقى لو قولتلك
الوقتى باشكر
وحدتى
خلت مرايتى
كل يوم الصبح
تستنى اللقا
قبل اما باب الشقه
يستنانى
اسلم
انا باعترفلك
انى قبل ماعرفك
كنت عايش فى
جسد
انسان

اعتذار
ــــــــــــــــ
الليله كانت
لاعتذار 
القمر
لما الندى
كان من دموعك
وقتها .
انا كنت واقف 
بالمحك
وانتى بتستنيه 
مجاش
بصيت ساعتها للسما
شوفت السحابه 
بتحضنه
وهو باصص ع القمر
يرضيك كده؟
فدموعى نزلت غصب عنى
تسحبه
كان المطر اسرع 
شرب الدموع 
ورماها ع الاسفلت
البنت بصت تحت منها
شافتنى صوره
بين دموعى
بكيّت زياده
غسلتنى اكتر
فطلعت فوق 
اخده واجيلها
كانت السحابه 
نزلت مطر
........................

لما الستاير
كحلت عينها 
بعفار البلكونات
والاوضه ملت 
من حيطانها
كانت المرايه ..
لسه واقفه
زى ماهى
تعكس الشمس 
ف عيونها وهى 
نايمه
بس يومها 
خاصمت الصحيان 
ونامت
السرير بيقولك 
اصحى
لسه طوب الارض
فيه مكان تمشى 
عليه
والزرار فى المنبه 
لسه مستنى 
لمسة النهارده
 بالليل
فى الحقيقه 
كان بجد
ان روحها
 لما شافت
الملل
 فعيون حيطان الاوضه
والستاير كحلها 
نازل دموع 
على فرقة الشباك
خافت الجسم اللى شالها
يوم يمل
فاختفت
علشان ماتلمحش الدموع 
ف عيونها
 لما تفارقه

كان ننى عينى 
بطل
فى بداية المشهد
وعينيه كانت ف الكالوس 
مستنياه يبدأ
بدئ الروايه دموع 
تنزل على الخشبه
تعمل خيال ليها 
يحضنها برموشى
ويكمل المشهد
نزلت دموعه 
على الخشب 
نشفت
نزل دموع تانى 
نشفت
بص لعينيه ف الكالوس 
وقالتله كمل
اخر دموع نزلت 
كتبت ساعتها ع الخشب 
ان الخيال اعتذر
لصعوبة المشهد

لما يوم ..
تلقى شباكك بينده
للستاير
خايف انك تلمحه.....
وقتها حس انه
ماقدرش
يوصلك نهار الصبح
زى مانت عايز
....
احضنه وطبطب عليه
وابنى من جسمك ستاير
تندهه
ان بكره المحتمل
ييجى النهار ويدارى
عجزه

وانتى جايه من

بعيد

والمطر نازل كتير

الشمس حطت

جسمك الدفيان

مابين قوسين قزح

شوفتك تناص

للملايكه

حسيت ساعتها

ان لاسفلت بيبعد

عنك

خاف لا يلمس خطوتك

تتجرح

واداكى اول درس

ف الطيران

طيرتى

ولقيت ايديكى

اتمددتلى

بوستها

وكفيت بانك ويا

بوستى..

 مشيت

وقالتله خلاص
قالها مش وقته
خلعت دبلة ايدها
رميتها
شاف الارض بتخطف
منها الدبله
دمعت كل صوابع ايده
وقت ما شافت
ان الارض احن
باس الارض وخدها
ف حضنه
ولما اطمن
خلع الدبله
وسابها جنب
الدبله التانيه
وفارق
وهما ماتفارقوش

قلب الكلام
عشق السكوت....
.
كانت عيون الليل
تراقب من بعيدقلب الكلام
عشق السكوت....
.
كانت عيون الليل
تراقب من بعيد
وقت السكوت
مافتح شبابيكه
وطل
شافه الكلام
وبعتله بوسه ف الهوا
طبعت على خدود الهوا
شفايف
حد اما وصلت
اتبسمت كل الستاير
مدت ايديها للهوا
مسحت خدوده
وملست خد السكوت
ندا....
خدها السكوت
قفّل شبابيكه
ونام

لنا ندهها 
كانوا لاتنين
تحت العشرين
لفت تعرف مين
رغم الغربه 
شافت عينها 
بتخرج منها 
وتحضن عينه
رمشه اتجرأ 
باسها ف عينها
نظره طويله 
طبعت علي خد
بياض العين
اتخدرت البنت
برغم كسوفها
وهو اتخدر 
فاقوا ف لحظه
لفت وشها تاني 
ومشيت

انا قولتلك
ميت الف مره 
ماتحضنيش قلبى
سيبيه
يشرق ..
يغرب
يجيبها طولها ف عرض
رميتى صوتى
وانحنيتى تحضنى قلبى
فادك بايه الحضن غير الدما
مانا اصل قلبى شوك
صبار نبت فى الجسد
صدقتى دلوقتى الكلام
ان احنا اصل الاختلاف
لو كنت اعرف ان قلبى
ف يوم يتحضن
كنا اختلفنا وجسمى
عاش من غيره

الكدب كان مكسى 
بصدق
والصدق كان مكسى
بزيف
لما الاراضى البور
ماحستش الخريف
الطير بيحلم بالغروب
وهو لسه فقس بيض
ملعون ابو انسان
بيعبد ف الحديد
لما تشوفه جبان
وانا وانتي وسط البيئه
مختلفين
طب ليه مانسكتش ونرضى
ما اللى قبلينا رضوا
وبرغم دا كله مضوا
ارجوكى لما تعشقينى
تسكتى
وانا لما احبك هابقى اقولك
كتابه
الوقت مش وقت المطر
جوه السحابه
احنا اللى منا بيقفشوهم
اشتباه
والف منا عدوا حد
الاكتئاب
ياريت يكفينا اننا
ندخل بروحنا فى الكتاب
وياريت نداوى جراحنا فى
الفهرس
من غير شعور

افتح بيبان وبيبان
خلى شعاع النور 
ف اخر حيط يبان
امسح من القلب 
الوجع
تلقى البياض للكون
رجع
كل اما بتزق الحياااه
بتزق فيك الاختشا
اوعاك تفكر يابن ادم
انه فيه مخلوق
يبات من غير عشا

رفعت راسى 
للسما
وخدت صوره للسحاب
وخفت اغمض.
لاحسن تدوق 
طعم الدفا
تنزل دموع

كان نفسي 
وانا بانده عليكي
تسمعي
لكن نزول المطر
حجز حروف اسمك
ماوصلتش

مش ذنب شباكي
انه يقف مصلوب 
على الحيطه
حاولت اساعده للخروج
من قلب زنزانته
لقيتني باكتم
نفس
والتاني
خنقت حيطة البيت
كل الحيطان دمعت
من قفله الشباك
اما انا
فسيبت شباكى
مغمض

طبقت ايدي 
ع الالم
علشان يموت
صرخت عينيه 
لو موته انا مش 
هادمع
فسيبته بس
عشان الاقي حضن
لخدودي

فضلت تستنى
قالها مش راجع
قعدت ف الاوضه
بصت ع الحيط
لمحته بيبوس ايدها
ماتزعلش
وعينيها دموعها 
مارحمتهاش
نزلت ع الارض
وساعتها اتمدت ايده
علي خدوها
فرحت
اطمنت
حضنت كل حيطان الاوضه
ونامت

الصبر نام ع الارض 
يحضنها
والارض قالت بكفياك
الحضن
دانا جلدي شقق 
لما ضلعيني
من حضنك انت 
سلموا علي بعض

كان المطر قدامه
لسه كتير
والارض مستنيه
م النجمه
ملحقش انه ييجي 
ف المواعيد
بعتلها تسجيل بصوته
من الشتا اللي فات
لاسفلت صرخ 
ف السما تسمع
يمكن تحن عليه
بدمعاتها
قالتله حضني
للسحاب .
ارجع
ارجع لحضن الارض
واستني

افتح شباك ايديك 
خلي الهوا يدخل عروقك 
والدم يتنفس
____________________________
لما نويت السفر
عحبني جو الصحاب
قطعت من جسمي تذاكر
لجل ييجو
قومت افتكرت اني ماليش
ف الدنيا صاحب
____________________________
وطلعت م الجبروت 
بموت 
زي اما يونس طلع.
من حشايا الحوت
فكرت اغطي جسمي
بغصن من شجره
صعبت علي الشجره تتعري
دفنت روحي في حشايا الارض
ارحم من الموت في حشا
الجبروت
______________________________
لما طوب الارض 
يبكى 
السما تشرب دموعه
______________________________
حزنان عليك ياقلبى 
من بين الضلوع.
بتشب تلقط نفسك