الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

لما الستاير
كحلت عينها 
بعفار البلكونات
والاوضه ملت 
من حيطانها
كانت المرايه ..
لسه واقفه
زى ماهى
تعكس الشمس 
ف عيونها وهى 
نايمه
بس يومها 
خاصمت الصحيان 
ونامت
السرير بيقولك 
اصحى
لسه طوب الارض
فيه مكان تمشى 
عليه
والزرار فى المنبه 
لسه مستنى 
لمسة النهارده
 بالليل
فى الحقيقه 
كان بجد
ان روحها
 لما شافت
الملل
 فعيون حيطان الاوضه
والستاير كحلها 
نازل دموع 
على فرقة الشباك
خافت الجسم اللى شالها
يوم يمل
فاختفت
علشان ماتلمحش الدموع 
ف عيونها
 لما تفارقه




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق