الخميس، 4 نوفمبر 2021

 هل يتهادى لى 

اليوم 

أن اصل إلى ما أرنو

اليه؟

حبيبتى ...

لم تشبه زجاجتى 

بل هى اقرب من

مزهرية فى شتاء 

قارس.

ذاكرتى مخزن الصور 

القديمه..

على ضفاف القناه

مابين حرب الاستنزاف.

وبالداخل قضايا يُزعم 

أنها ملفقه.

احبك حبيبتى بصدق .

عندما اغرورقت دموعى 

وانا اشاهد زويي فى باصات

التهجير.

وفى عربات البوليس للاعتقال

حينها تجدل ضفائر المانشيتات

مابين الحرب .التعذيب. انخفاض

معدلات السلع الاستراتيجية.

على قارعة الطريق يقرأ سورة

(الكهف).

يغمض عينيه ويتمعن.

اما فى داخل الحجره يصدح

(الحمد لله خبطنا تحت بطاطنا)

انكساااار.

لاتعبث بعقول من اهتممت بهم.

الكل يبحث عن مسله للاسرشاد

وانت وقت العاصفه تمزق اوراقك.

ضحكات عاليه وثرثرات فوق النيل.

منطقه اللانهائيه من الفقر والثراء

تعالى نبكى سويا حبيبتى

..

ونضحك عاليا .

وندمع لبرهه.

وتوقف للحظات.

ونعاود الكاره.

............


#ظهيرة صيف الجمعه

٢٠٢١/٦/١١

هانى السويفى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق