لو خفت عليك
فياريت ماتخافش
دى الصحرا إن خافت
م الضلمه
فأكيد الضوء خافت
والشوف
اقدار
والعضم الساكن ف الجته
مستنى النور
فتخيل لو كنت ماكنتش
كان ليه الخوف؟....
فاكر قعدة جسمك ف الاوضه
الجلد؟
مش فاكر حاجه فماتفكرش
فكرت ف نار ولاعتك
وانت بتسحب ف سيجارتك
من جوه العلبه؟
يمكن كانت مرعوبه ف متعه
بوسها شفايفك وسط النار
والميه
سبحان الله ان الفرق اللى
مابينهم كام مللى
وانت بتملى شروط متعة
انفاسك وسط شرودك
وتكمل
صوتك دخان.
طب شوفت ازاى حلمك
يترجى عينيك انك ماتفوقش
عشان يكمل..
وانت بتعمل نفسك سهيان
.
صدقنى بجد العمر صديق
خاين اول.
بيشوفك وانت بتتسول
لحظات ترجع.
بيشوفك وانت بتمنع
شيب الشعر.
ويفضل يضحك يضحك
حد ما بيتف ف وشك
كل شريطك .
وبيضحك اكتر لما
بتنزل دمعه وتترجاه يمكن
يمحى اللحظه الموبوءه
عشان تستحمل مر الباقى
وزى التور بتلف سواقى
وتتنطط مليان مكياج
وبدون مونتاج القاسى بيعرض
كل الفيلم وبيسقف
مش قادر تبكى وتتوقف
وتدارى اللحم اللى اتعرى
فتلاقى اديك المتغريه
بتتعصب
وتلاقى جسمك
متصلب
مستنى الدود
فتصدق إن ده
شغل يهود
وان العمر بيتذاكى
وبيتاجر فيك
.
فياريت تستجمع ذاكرتك
وتلملم كل التفاصيل اللى
ف أوضة الجلد
وماتخافش
أن الأوضه بذاتها
هاتبقى تراب
ارجوك ماتخافش
.......................
#هانى السويفى#
صباح خريف السبت
٢٠٢١/١٠/١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق