السبت، 13 يونيو 2020

كيف تتوسد خطيئتك
وانت تغلق هاتفك تجنبا
لأحاديث النميمه.
الا يؤرقك مابداخلك من
صراعات..
استسلمت كثيرا لنفوس
المحيطين.
وكدت أن أفعل ....
لاكن انشغالى بذاتى
يمنع الخروج والدخول .
عبثا ..
ابليس فعلها حقا .
عندما أسرى بداخل
صلصالى .
ارتاح قليلا لبعض التمرات
فرادى .
اعلم جيدا انى متهم بالقتل
واحمل مع قابيل الجرم.
مثل باقى جنسي .
لا اقوى على مشاهدة
السلاح .
صوت التلفاز مزعج حقا
وصوت المذياع يسير
وصوت الهاتف قصير
وصوت الذكرى مرير
.....
افتقد الضوء.
كدت وان أفقد احساسى
عندما لامست الأجساد
خشنه قليلا
انتابنى نوعا من القشعريره.
فوبيا..
الصفحات صفراء
والكتابات رماديه
والقراءات ظلال
....
براءة القهوه من حنين
ابنة الرياح..
فدعونى اعبث
اتذكر ...
لا شئ
انى اخاف ملاقاة اسرارى
لشفاةِ الثرثارين
صندوقى الاسود يكتظ
برائحة الأفعال..
ماضى .
حاضر.
حتى حين..
امي ....
قمة جبلى.
اتهاوى جسدا من أعلى..
تلك الحدائق لم أرها من قبل
عل الموت جميل..
عل هروبى من نزق الحياة
ادعاء.
عل بقاء..
عل بقاء...
عل بقاء...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق