الخميس، 2 أبريل 2020

لازلت انعى
وَسَادتى
مهلا ايها الرفاق
اتتخذوننى هزوا
كذلك اتتكم انفاسي
فنسيتموها
وكذلك اليوم انساكم
..
الى قطعة بلاستيكيه
اتوسدها ..
وتخافون منى
..
لم يك لدى ابسط تفكير
فى الانتحار ..
فلماذا لا يؤذن فينا
من يستحق..
اضحكتنى عبارات
معلمتى
يوم شهدَت أن لا
أحيا كثيرا
هل كان ينقص بعض
العبارات حروف
ام نحن والخوف
اخلّاء..
سقطت دقاتى
وجلت انفاثى
اتذكر كأسات
من عسل
 وانهار من حور
وشوبا من لبن
مخفوق..
الضوء يجالسنى
والشوق يحرقنى
أقداح من شمعات
فأنا لا ذنب
لا ذنب
لا ذنب
لا .. لست أعانق
مسبحتى
واليوم اراها
تتسلق والكل يشاهد
مذبحتى  ..
الحمد ل رب اخرسها
فكثيرا نطق الأشهاد
يودى بالمرء إلى
الجُب
...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق