الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015

تناسيت قهوتى
فجاء الليل
يذكرنى..
على صفحة عيش
امبارح
والحبر غموس
اكتب مذكرات
جوفى بإتقان
السر ف جيبى
المحشى
شقاوة عمر
أعرق .
تلحقنى كفوفى
تشد جبينى
تنام.
أيام الصمت
لحد الموت
معدوده
ضحكات
اسرقها واخاف ..
وكأن الواحد
مد ايديه على
حق الغير...
يا زمن بقال
قسطت عليا
العمر
شيكات
والكاش
مدفوع من
شهقة موت
.....
وكلام منقول
على ناقص
على منقوص
اصل المواليد
انسان
ف تكامل بينه وبين
الطين
اياك تتناسى
انها حوا
وسبحانه.
خلق الانهار
ف الضهر الطين
 بتنبت ناس
(اهدنا الصراط
المستقيم)
منها واليها
ودود
 بيعانق دود
ويسلم دود
يبتلعه الحوت
يلفظه هيكل
مدفون ف تابوت
ماحدش شاف
عصا موسى
ف قلب الغار
بتتحول الى
ثعبان
وتلدغ فى قدم
صديق
تداويه الطهاره
وتعتذر...
عزيز البلده
يوسف فين؟
اكيد مسجون
بتهمة سرقة
الاصنام
وقلب النار
على النمروذ
هنا الابهار
فكل الناس
لسان مصلوب
يناجى الرب
(بأى ذنب قتلت)
بذنب لقيط
ف ايد لقطاء
(فمن كان منكم بلا
خطيئه ... فليرجمها)
او يرحمها
او يكسبها
عيشها الحاف
قرص الشمس
عيال بتخاف
بكره غلاف
يقفل على كراسة
الامس
أيا انت..
لما..
بما...
شكرا.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق