الجمعة، 11 سبتمبر 2015

أستَحلِف ذاكرتى
الا تُمحينى من شرفاتِ
الفجر
فا اليوم نغادر
وغدا للبيع نعود
على قد مرارة عجزى
تبكى وأبكيها
لا وقتُ لصمتِ يداويها
مجروحه
مفطومه على الوَجَعات
الربُ الابُ ينادى
نَنظُر للروحِ
ونستغرب
عجباً للوجدِ ف اطرافِ
الثكنات
النشوة تُغنى
سبحانَ القلبُ مُكنَّى
بالغارِ المَدْفون
أرسم على حيطات ..
أشخاص
ووعود
وٱناديلك .
تفتكرى الزحمة بتندهلك
تجرى وتتندهى
مع الاتوبيس
(شئ من بعييييد ندانى)
تُبكينى خدودك
محتاجه
وانا ف التلاجه
أُغادِرُ أطراف المرثِيه
ووصية جسمى
إتنين يشهدوا ع الغسل..
ويموتوا ..
آدم يا رمز البشريه
شجرات الأرز تقطع
لجل التفاحه تعيش
مجبوره
وحوا على السبوره
تتحدى تاريخ اليوم
زيتون .. وبكاء
والاسم مكان
إثبات الذات
من أجل بقاء الجنسيه
موتوا بغَيظاتكم
مجدٌ ثم مجدٌ ثم خيبةُ
أمل
وبْعُودَه .....
أولادك
أخبارهم إيه؟
يِحفظوا ف كتاب الله
(كَلاَّ لاَ تُطِعهُ وٱسجُد واقتَرِبْ)
سجدوا؟..
ودفنوا الروس جوه
 السجاده
وبيدعوا الله
لن ينطق للمجد حياه
تلك التاريخ يعاود...
ثم مره ..
بيريح جسمه عشان
مايعيدش المتكرر
لاكِنّ ايقاع الاسرع
يستبقى..
أقتل كل سلالة تعادى
الجنس اللون البشره الحشره
اليرقه التكوين
والدود على كل جبين
مكتوب
وهاهى أُحُد من جديد
بصوابع معدوده.......
لولا التاريخ ما أَتقَنتُ
فنون الديمقراطيه
للضحك على أوجاع
العامه..
والرقص على الكرسى
المرهون
....
ممنون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق