السبت، 3 سبتمبر 2016

ضلعين
وشرخ قديم
على برواز 
واسمى اللى
ما غيروش الزمن
فيزا
العمر لو كام عمر
يكتب على تجاعيد
الزمان
باحبى
امى اللى كانت
معلمانى الشيب
ونس
راحت
كنست جراحى
ف عبها
والقبر داق بينا
غمضت عينى
ع الوجع
ماستحملتش
وفردت ايدى
ومستسلم
وانا ف بلاد
الميتين
باصرخ
دوخت
مافيش قمر
ع الباب
ولا حلم
دق كعابه
ف طريقى
كتر العرق
ع الجبين
غير دهان
الوش
انا قولت ١٠٠
معلش
ف القرشين
ورغيف عصاه
الزمن
من كسرته
رغيفين
وبيضه
على البنات
بلدى يا حتة
سكرة بنجر
حجرين
وعجز كل واحد
منهم
مالقاش سند
هو المنجد
مات
ولا قلة المحصول
بطول التيله
شر البليه
ع المره
بيجيب
حصاوى ف
الضهور
لسه علينا
الدور نسافر
وننحنى للقدر
ما انحنينا
واللى كان مبتلى
صبح كما ايوب
بعد العفا
مانابوهش
غير تقصيرة
الضفيرتين
عجزى عليك يازمن
يا مكور الافراح
بشوك
وانا لو صحيت
حالف لا زيَّن
شمعتى
بالتين والزيتون
واضحك على سن
العجز
اصل الجاى
بيعاود الكارات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق