عندما تخبرنى
امى
ان الملائكه يداعبوها
لا انكر..
وانا على طرف
الشيب .
التقط لقيمات
الصحه
فتراودنى تاره
واراودها مرات
(تلك الايام نداولها بين
الناس)
...
هات قلبك وياك
واقراه
فستعرف اين الله
واسترخى..
لعبكت عصارة مخى
وقاومت
والليله فرغت
..
لم تعجز ركعات
التبشير
ان تخبر جسدى
المتثاقل
بغداء الغد.
الروح تستكفى
وانا..
مرهونه
 على كتفى
تلك الاحمال
(ولدى نصحتك لما صوتى
اتنبح.)
وتمارس نفس عنادك
وبعادك راحه..
فكرت ادوب ..
لاكن ذنوبى تجعلنى
انسان.
ضفر رموش عينك
فكل الرؤي
تختفى
محتاج تبعتر عمرك
الماضى ..
وتبعد .
لجل اكتمال المية
جسد
فتتحاسب بعرض
الكيلو متر
خطايا ..
.
خليك ف حالك
كلهن بقربوا
لجل التماس البركه
من جسمى..
الفرق بينى وبينك
التبشير.
فأنا الصراط
وكلهن المدد.
(سايس حصانك ع القنا
وتعالى)
مش قد توب الانبيا
اهرب بقى
وماتفتكرش ان
الجراح بتربى
ربى انا مشكاة
قوم اخفقوا التمييز
..
برواز جنابك يمتطى
حيطة الجيران
يا خساره مرايات
الحقيقه تحطمت
قم للصلاة .
ف كل عمرك
ركعتين.؟
تضمن منين؟
يا مبتلى
انا اصطلى
واشم رائحة القلوب
الطيبه
اخشع بقى .
واتركنى اكمل
اخر التدابير
السر ف التكوير
والعظمه ف النجمات
ذلل
..
بللت عينى بطرفة
 المنديل
دمعى حرق كل
الخطايا
لا اعترف انى
قتلت .
ولاكن تولت .
وبقيت الارواح
تنادى
يا....
كنتك انا
وليس غير.....
.....