الأحد، 3 مايو 2015

عن الايام
وتكعيبة العنب
لسه قصاد عينى
وكيس مناديل
باشوفه لاول مره
ف حياتى
وجيب قلاب
ف جنب الشورت
والبنوته ف الاخوات
وعن اخويا اللى بعد
مامات
داريت اسمه
عن اللمه اللى
كنت باشوفها
تليفزيون
وكام حصه
ف قلب الفصل.
عن التوقيت
قليل الاصل
بالتيله اما كان
 يخلص
واول يوم
اشوف الصوره
ف بطاقتى
وعن اختى اللى
لسه ف نظرى
بنوته
وعن توته ف حضن
البيت
انا حبيت
بجد وكل شئ
ممكن
قديم القلب
فى الجته اللى
محبوسه
ما بين جوعى
وبين تصبيره
ع الواقف
اشوفنى با  شب
من ضلعينى
اموت م الخوف
اطب جبان
انا ف التو واللحظه
تجينى اللفظه
وتفارق
يادوب تخاطيف
مابين نايم مابين
صاحى
رماد يبهت على
الهدمه
سوادة ليل
وانا قلبى ف بدئ
هلال
نجوم دمى
تصبر كفى يستنى
نزول دمعى
مدى سمعى
فراق عينتين
على حالهم
و خد وخد طريقه
خلاص
بدون دمعات
ومين قال انى
مش مستنى
ادنى ممات
ولا لحظة حساب
القبر
ويفرغ صبرى
وماشوفهاش
قديم الشاش
على الرفين
ف اجزخانات
زمن عدى
وجاى ما جاش
وانا اللى فضلت
مستنى
مابين لاتنين
سلف والدين
يدين بالدين
واسده مابين
خرز سبحه
وسجاده
ودين بالعاده
وارثينه
بدون مفهوم
بيتطوح مابين
حركات
وقلب مافيش
انا دورت ع التوبه
النصوح
ف الطيش
نصحنى الشيخ
كما يعرف
ومين قال ان ده
بأمره
ولا أمرى
دى كلمة حب
تتدرس ونعبد
فيها حد الموت
انا ف الأسر
سلسال
التراب والدود
وكام تركيبه
على جدين
وام واب
ساقينى الديانه
شرب
وانا حبيت
ف شوف الفرق
يا طيب
مابين روحى وبين
جتتهم المكتفيه
بالاشباه
خميس العمر
بيلاحق حياتى
تواه
مايرشدنيش
سيبونى ازاحم
الصالحين
بدال الطينه والوحله
وكام رحلة عذاب
زايف
واموت اعمى
ومش شايف
ذنوب وماكنتش
اعرف ان اكانت
حرام
ولا
حلال
ولا
رماد ف الماضى
يستنانى لما
اموت.......
............
ويجلدنى......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق