الجمعة، 20 فبراير 2015

بنصدق ضحكتنا
ف كدبه
وغلابه بنسكت
ونكمل
وروليت الوهم
يخسرنا
ايام ف زماننا
المتنيل
تتسرسب من ايدنا
سنينا
كا العيل بيسلم
عيل
والعمر بيتعشم
دايما
ف حياتنا المبتوره
ايدينها
نلاقيه بيعيط
ويريل
يتندم على انه
امنها.
مسكينه دموعى
بتستنى ف الفرحه
تغيب ولا بترنش
وتبعتر دقايقها
الفكه
ف الحيره الساكه
وماتردش
تطلب من عينها
ترجعها
ترفض وتزود
اوجاعها
تنشف حزنا
من تاتش الشمس
على الدكه.
وانا اصلى خدتنى
الدوامه
وانا لسه سوالفى
ماطولتشى
عملتها الدنيا
واخرتها
خليتنى اسقف
على وشى
راح فين الزمن
المتعافى
على رست دراعى
ومش قادر
إخيي ع الحلم
اما بيقدم
ويزيد ف مرار
التنهيده
والاقى كلامى
المتنتور
من بين ايدى
بيبقى قصيده
واهى دنيا
وألشت على
عمرى
ورميتنى مابين
ياما وزحمه
حبيت اتلم
على بقيتى
الصبح اتشقلب
بقى عتمه
من عتمه لعتمه
لدوامه
سمانه وداخت
ف طريقها
من تحت الارض
العطشانه
من فوق السما
ذلت ريقها
وتعبت خلاص
انا م التوهه
متحاشه
ف حلقى سنين
اهه
ومتاهه بتوسع
لمتاهه
والحمل تقيل
انا مش قده
استنى جواب
مالقاش رده
غير رفض الدنيا
لمشاويري
وكتر خيرى
شيرت الحب على
العالم
وعشقت الحزن
ف مواجعهم
استنى الدنيا
تغنيلى
تطلب من عينى
مدامعهم
اكتر من كده هاظلم
نفسى
وانا نفسي اتدفنت
ف حيطانها
باشكر ايامى اللى باعتنى
للغربه ف ريحة
اوطانها
وهاموت بسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق