السبت، 20 ديسمبر 2008

دقات ناقوس المعبد


تسمعنى اناتى
طرقات الباب الحديدى
خلف القضبان السوداء
الليل يغنى مرثية دوقه فى القصر الملكى
وصهيل الخيل الكائن
فى ظل الظلم والاستعباد
محدود الحركه
استلهم لحنا
اعزف على قضبان نافذتى الصغيره
تسترجع اناتى اللحظات
ماقبل مقابلة الجلاد
لا اجد الفرق الان
لتشابه جرحى قبل الجلد وبعد الجلد
الدلو القاطن فى ركن الحجره
يحتاج لامداد يدوى
كى يعلن عن ماساة القرن الحادى والعشرين
تشرين الخوف يناجى الظلمة فى الاحشاء
لا وقت عشاء
فاليوم موات الطهر
اليوم .قيام العهر من التابوت.............
جالوت.
ماعادت تبكى بعد الان
فقأت عينيها بيديها من فرط الجوع
لا وقت رجوع
فاليوم موات الاستأذان
اليوم محاصرة الاركان
من غير دخول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق